في ظل حشود مستمرة وانتصارات جنوبية متتالية..تقرير أسبوع من الإنهيارات الإنقلابية بالضالع

الضالع (نخبة حضرموت) خاص


تكمل معارك الضالع اليوم شهرها الثامن بعد معارك هي الأشد والأكثر ضراوة ودموية منذ اندلاع المواجهات العسكرية التي تخوضها القوات الجنوبية المدعومة من تحالف اعادة الشرعية ومسلحي جماعة الحوثي الانقلابية منذ مارس بالعام 2015 للميلاد .


( أهم الاحداث )


يوم الأحد 8 ديسمبر، كان الهدوء الحذر سيد الموقف العسكري في جبهات كلا من : مريس، باب غلق، الفاخر، الجب، وجبهة الأزارق في أقصى الجنوب الغربي للمحافظة .


كشفت حينها مصادر عسكرية جنوبية رفيعة المستوى عن الحالة التي تعيشها مليشيات الحوثي في جبهات الضالع مشيرة بان الخسائر الكبيرة التي منيت بها مليشيات الحوثي في الأيام الماضية أوصلت المليشيات الى مرحلة متقدمة من التقهقر والإنهيار .


وأكدت المصادر حصولها على معلومات استخباراتية دقيقة من عمق مناطق سيطرة العدو شمال قعطبة بأن خلافات واسعة تعصف بالمنظومة القيادية للمليشيات منذ أيام في ظل شح كبير بالذخائر والتموين وخير دليل هو ما تفرضه المليشيات من أتاوات على المواطنين في مناطق سيطرتها وغيرها من التصرفات .


فيما كانت وحدات المدفعية والدروع بالقوات الجنوبية قد نفذت عمليات عسكرية استباقية خلال الأيام الماضية دمرت فيها الأخيرة آليات حربية وعيارات نارية وتحصينات عسكرية لمليشيات الحوثي شمال وغربي محافظة الضالع .


في تفاصيل وأحداث الموقف العسكري ليوم الإثنين الماضي 9 ديسمبر فقد شنت قوات اللواء الثاني مقاومة المرابطة في جبهة مريس قصفا عنيفا على مواقع تمركز مسلحي الحوثي في بلدتي القهرة ويعيس شمالي بلدة مريس .


وقال مصدر عسكري في اللواء الثاني مقاومة : ان قصف قوات اللواء ظهر يوم الاثنين تزامن مع محاولات حوثية باستحداث مواقع جديدة في محيط جبل وينان الإستراتيجي الذي تسيطر عليه قوات اللواء منذ أشهر .


وبحسب العقيد “محمود البتول” فقد خيم الهدوء الحذر في جبهة الأزارق جنوب غربي الضالع، وهي الجبهة المحادة لمديرية ماوية في تعز والتي تتمركز فيها قوات اللواء الخامس مقاومة .


وكان الهدوء الحذر أيضا متسيدا على تفاصيل الموقف العسكري في عددا من جبهات شمال وغربي الضالع ليوم الأثنين أهمها : جبهة باب غلق، جبهة الفاخر، جبهة الجب، جبهة بتار، وهي نقاط محورية تدور في رحاها المعارك بين القوات الجنوبية ومليشيات الحوثي منذ ما بعد معركة الثامن من أكتوبر الماضي .


وفي تصريح مقتضب للقيادي في المقاومة الجنوبية “مروان العشوي” الذي من دوره أشار عن مواجهات متقطعة بين قواته والمليشيات يوم الاثنين، منوها الى وجود معلومات استخباراتية أولية عن وصول تعزيزات حوثية جديدة الى مناطق رهادة وحبيل عبيد وبلاد الحيقي،  مؤكدا أيضا جهوزية القوات الجنوبية هناك لصد أي هجوم محتمل .


شهدت جبهات شمال وغربي محافظة الضالع يوم الأربعاء 11 ديسمبر موقفا عسكريا جديدا تسيد الأجواء في مختلف النقاط المحورية ومواقع التماس بعد أن كان الهدوء الحذر متسيدا على الموقف هناك منذ أيام .


وفي تفاصيل وأحداث الموقف العسكري ليوم الأربعاء الماضي 11 ديسمبر فقد كان الهدوء الحذر مخيما على احداثه في جبهة  الأزارق التي يتمركز فيها مقاتلي اللواء “الخامس” مقاومة بقيادة العقيد “محمود البتول” ومجاميع المقاومة في أقصى الجنوب الغربي لمحافظة الضالع .


وبحسب القيادي في اللواء “الرابع” مقاومة النقيب “فؤاد فارع لبحن” فإن اشتباكات متقطعة شهدتها جبهة الفاخر بين وحدات القوات الجنوبية ومسلحي جماعة الحوثي الإنقلابية تركزت بعمليات القنص والإستهداف العسكري ….


القسم الإعلامي بقوات الدعم والإسناد


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق