خاص “نخبة حضرموت” : المهرة.. بين انتكاسة مخططات الإخوان ويقضة التحالف

“نخبة حضرموت” /تقارير خاصةاكد التحالف العربي انه لن يتهاون إزاء محاولات تقويض أمن المهرة ومنع التهريب من منافذها حيث أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء الثلاثاء، عن دعمها لجهود التصدي لجماعات الجريمة المنظمة والتهريب ومحاولات تقويض الأمن والاستقرار بمحافظة المهرة شرقي اليمن.وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، في بيان له “إن محاولات جماعات الجريمة المنظمة والتهريب بمحافظة المهرة تشكل خطراً أمنياً حقيقياً يقوض جهود فرض الأمن والاستقرار “.وانطلاقا من تصريحات التحالف العربي، تسلط “نخبة حضرموت” الضوء على التصعيد الاخواني الذي يقوده بعض الشخصيات المعروفة بالمحافظة والمتزعمة لجماعات الجريمة المنظمة والتهريب والتي تعطل جهود الأجهزة الأمنية وتصعد بقوة ضد قوات التحالف والسعودية.*- نكسة تمرد:*قال الكاتب اليمني سعيد عبدالله ان التمرد القطري على التحالف والشرعية في المهرة مني بنكسة مهمة اليوم.واضاف في تصريحات ان خسارة المهرة ساحلاً ومنافذ تشكل ضربة موجعة لمشروع الفوضى شمالاً وجنوباً..وتابع: يصف المتمردون أن القوات المحلية التي استلمت المنفذ وبسطت سيطرتها عليه بالميليشيات ويعتبرون القوات السعودية المساندة لها قوات احتلال.. طبعاً مجاميع الحريزي المسلحة ليست ميليشيات رغم انها ميليشيات بكل معنى الكلمة لا تأتمر بأمر محافظ المحافظة الشرعي ولا تشكلت بأي قرار شرعي وتتلقى دعماً سرياً غير معلن… والحريزي مقال من هادي الرئيس الشرعي وباكريت معين منه..وعن تضامن الحوثيين المطلق مع الحريزي قال انه يكشف خطط و حجم تداخل المصلحة القطرية الإيرانية في الساحة المهرية وان المشهد المهري سيرسم أحداثاً ومتغيرات ربما مهمة في الأيام القادمة لايبدو أنها سارة للخلطة القطرية الإيرانية في اليمن. *- فيتو سعودي:*“فيتو سعودي يُفشل مساعيَ خلية الاصلاح والدوحة”هكذا وصفه تقرير اعلامي تابع الوضع في المهرة، مشيرا عن تأزم الوضع من جديد في محافظة المهرة بين القوات السعودية ومدعومين من سلطنة عُمان وقطر أطلقوا على أنفسهم “لجنة اعتصام المهرة”، يوم الاثنين 17 فبراير وان الأزمة بدأت بينما كانت تحاول السعودية تضييق الخناق على منفذ شحن في المهرة، الحدودي مع مسقط، في مسعى لإنهاء تهريب السلاح للحوثيين.واوضح التقرير الى وجود تهريب للسلاح عبر المنفذ، والدليل عودة الزخم في المهرة بمجرد تحرك السعودية نحو المنفذ، رغم الهدوء الذي شهدته المحافظة على مدى أكثر من ثلاثة أشهر حيث انه في الثلاثاء 18 فبراير، فرضت القوات اليمنية والسعودية سيطرتها على منفذ شحن، بعد محاولات خلية مسقط – الدوحة تفجير صراع في المهرة ، ولاقت الحادثة ترحيباً شعبياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما عبرت شخصيات إخوانية يمنية عن امتعاضها، من السيطرة على المنفذ، كما تفاعلت وسائل إعلام حوثية وأبدت تعاطفها مع ما تسمى لجنة اعتصام المهرة، ومنها صحيفة الثورة.وقال الصحفي، جلال الشرعبي، إن التحركات السعودية لضبط الوضع في منفذ شحن كشفت أن علي سالم الحريزي يقود جماعات مسلحة، وأن قيادات بالشرعية تدعمه لبقاء المنفذ مفتوحاً بدون تدخل السعودية والحريزي يتزعم الاعتصامات ضد السعودية في المهرة.*-حملات مناوئة:*
تشن،دولة قطر ودول اخرى كعمان وتركيا حرباً إعلامية بالوكالة على المهرة، في مسعى لتفجير الأوضاع عسكرياً، عبر إخوان اليمن “حزب الإصلاح”.ومن سقطرى وصولاً إلى عدن والمهرة، حاول إخوان اليمن، خلال الأيام الماضية، تفجير الأوضاع عسكرياً بعد أيام قليلة فقط من سقوط جبهة نهم بيد ميليشيا إيران الحوثية.اما في المهرة، فان الصراع يدور على الرياض هناك، معلن لدى العامة في الداخل، الصراع يستهدف الوجود السعودي الذي يتواجد لمنع تهريب السلاح للحوثيين، ونقود هذا الصراع سلطنة عُمان وقطر.وفي المقابل يكثف إخوان اليمن حملاتهم على المهرة ضد المحافظ راجح باكريت التابع للسعودية والتحالف والشرعية، مبدين دعمهم الكامل لسالم الحريزي أحد أبرز رجالات مسقط، والذي يقود اعتصامات ضد الوجود السعودي في المحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق