العاهل السعودي يفتتح مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد بجدة

جدة ( نخبة حضرموت ) متابعات


افتتح العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الثلاثاء، مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد في مدينة جدة -غربي- السعودية.


وتجول خادم الحرمين الشريفين في صالة المطار، الذي يعد واحدا من أضخم المطارات على مستوى المنطقة، بمساحة إجمالية تبلغ 810 آلاف متر مربع، وبطاقة استيعابية في مرحلته الأولى 30 مليون مسافر سنويا.


وقال نبيل العامودي، وزير النقل ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، في كلمة له قبل تدشين المطار الجديد: “لقد حقق قطاع الطيران المدني بالمملكة في الآونة الأخيرة قفزات نوعية وتطورات خلاقة أفضت للإسهام بنحو 4.6% من إجمالي الناتج الوطني وذلك بحسب مؤشرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا) وتضاعفت أعداد المطارات الداخلية والدولية إلى (28) مطارا، ومن جراء ذلك زاد عدد المسافرين فبعد أن اقتصر على 47 مليون مسافر عام 2010 وصل إلى 74 مليون مسافر عام 2014 وفي 4 سنوات فقط أي في 2018 قفز العدد لنحو 100 مليون مسافر فضلا عن استحواذ هذا المطار لنحو 36% من إجمالي عدد المسافرين في مطارات المملكة كافة”.


وشاهد الملك سلمان والحضور عرضا مرئيا بعنوان (الواجهة العالمية الجديدة)، وذلك قبل أن يدشن مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد.


بعد ذلك، تسلم الملك سلمان هدية تذكارية بهذه المناسبة، قدمها له نبيل العامودي – وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني. 


وكان في استقبال الملك سلمان لدى وصوله المطار، الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، والدكتور نبيل العامودي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وعبد الهادي المنصوري رئيس الهيئة العامة للطيران المدني.


ويأتي افتتاح الملك سلمان لمطار الملك عبد العزيز الجديد، تزامنا مع احتفالات المملكة باليوم الوطني السعودي الـ89.


تستهدف الإصلاحات الاقتصادية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان جعل المملكة مقصدا للترفيه ومقصدا سياحيا، كما تسعى لزيادة الانفاق السياحي المحلي والأجنبي إلى 46.6 مليار دولار في 2020 من 27.9 مليار دولار في 2015م عندما أُعلنت خطة الإصلاح.

ويمثل الحج العمود الفقري لخطة توسيع السياحة في برنامج ولي العهد للإصلاح الاقتصادي الذي أُعلن قبل عام لتنويع الموارد الاقتصادية بعيدا عن النفط.


ويشكل الحجاج غالبية زوار المملكة الذين يقدر عددهم بنحو 20 مليون زائر سنويا إضافة إلى العمال الوافدين والمسافرين لأغراض تجارية.


ويستهدف المسؤولون زيادة عدد المعتمرين والحجاج إلى 15 مليونا وخمسة ملايين على التوالي بحلول عام 2020 ثم مضاعفة عدد المعتمرين إلى 30 مليونا بحلول عام 2030.


وأقرت الحكومة خططا لإصدار تأشيرات دخول إلكترونية للزوار الأجانب من أجل حضور أحداث رياضية وحفلات ويُتوقع إعلان التفاصيل الخاصة بها الشهر الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق