التحذيرات من استمرار توافد الالاف من كافة المناطق الى وادي حضرموت ..ما الاسباب؟

(نخبة حضرموت) متابعات

قال مسؤول حكومي في قطاع الصحة العامة بواداي حضرموت ان الالاف من اليمنيين يتوافدون على عشرات الحافلات الى وادي حضرموت.

وأضاف مدير التحصين بوادي حضرموت جعفر بن عبدالله : لم تعد المسألة توفير لقاح وبطائق فقط بالرغم انها قد نفذت في بعض المديريات لكن المسألة ان فرق العمل لم تعد قادرة على واجبها لشدة الزحام والفوضى ويعمل الفريق في مدارس ذات أحواش مسقوفة .

وطالب بن جعفر في نداء إستغاثة الى غرفة عمليات التطعيم ضد كورونا بوزارة الصحة العامة طالب بزيارة عاجلة لوفد من قيادة الوزارة ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة ممن خططوا لهذه الحملة لتقييم الوضع والعاملين الذين ارهقوا واصابهم الاحباط والتعب .

وختم المسؤول على التحصين نداءه : لم نعد نعمل وفق الخطة المرسومة ولا حتى وفق معايير السلامة من خطر الاصابة.

وكتب الصحفي الحضرمي المعروف علوي بن سميط ناقلا صورة عن الوضع الراهن لعملية التلقيح :” حتى اليوم الخميس فأن الإقبال على مراكز التطعيم ضد الكورونا بوادي حضرموت ضعيفاً للغاية خاصة من أبناء الوادي حيث شوهدت الأعداد الكبيرة المصطفة للحصول على هذا اللقاح أو تصريحات بعض المسؤولين الصحيين بالمديريات عن أرقام عالية ومهولة ومرتفعة للذين لقحوا فأنها أرقام 99 ٪ منها لمسافرين أو راغبين للسفر وهم من أبناء محافظات أخرى وصلوا على متن حافلات نقل ليجدوا التلقيح بمراكز الوادي فمن العبر حتى تريم مروراً بسيؤن وشبام والقطن” .

وأضاف بن سميط ان ” الملاحظ للأعداد المتهافتة للحصول على اللقاح يؤكد ذلك ومع الإزدحام الغير مسبوق لمواطنين من شمال الشمال ومن محافظات الوسط الذين وصلوا الوادي وقطعوا المسافات لهذا الغرض بدت الأمور أمام السكان المحليين بنوع من الصعوبة وعدم تيسر أخذ اللقاح حتى من كثير ممن يعملون في الدوائر الصحية وآخرين يتشككون في مسألة حفظ اللقاحات وبمستوى درجة الحرارة وفقاً وبروتكولات المنظمات الدولية المختصة وهي التي أرسلت هذه اللقاحات وحسبي من التصريحات من مسئولي الصحة في عدد من المديريات بالوادي أن الإقبال متزايد أن يُفهم أن الملقحين من هذه المناطق إلا أنه الأمر العكس لذلك فأن القياس بالاحصائيات وقرائتها لا بأرقام المطعمين لإجمالية الحال الجاري الآن شبيه بما هو حاصل في السياسة ( الدائرة الانتخابية الواحدة )” .

‌وحذر بن سميط من” الحالة بما هو جار الآن بالوادي قد تصل إلى فقدان وادي حضرموت من نصيبه للجرعات التي وصلته وخصصت له فعلياً (29) ألف جرعة وحتى اليوم الخميس فأن قرابة (12) ألف جرعة صرفت وسرت بجسم إثنا عشر ألف مواطن من بينهم 2 – 3٪ حتى اللحظة من سكان الوادي وهي نسبة ملحوظة في تدني الإقبال وأمام الأعداد الهائلة الوافدة إلى الوادي”.

ولفت بن سميط نظر أن “لم تنظم وبترتيب فأن نفاذ الكمية المخصصة لوادي حضرموت في أي ساعة وهو مايحتاج سرعة رفع طلب عاجل لرفد الوادي بالمزيد ويستوقفني ومثلي الكثير لماذا كل المحافظات (تُلقح) بالوادي هل تلك المحافظات لم تعطى نصيب من الُجرع أم أن الوادي فقط به الجرعات الكورونية.. مع التحية لكل العاملين في التحصين الصحي الشامل وهذه الحالة الطارئة التي سببت لهم ضغوطاً كثيرة وعملاً مضنياً على مدار الساعة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق