#تقرير_ساخن : “نخبة حضرموت” تكشف من يقف خلف عرقلة إفتتاح مطار #الريان_الدولي ؟

المكلا ( نخبة حضرموت ) خاص /أنس السعدي 

قالوا عنها : وزارة بطعم الفساد، وقلنا عنه بتقرير سابق: وزير برتبة فاسد، عن وزارة النقل اليمنية ووزيرها صالح الجبواني نتحدث .

*- مواقف #الإمارات_الشقيقة تفضح الجبواني*

كشفت المواقف النبيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والتي تنطلق من أصالة شعبها وقيادتها الحكيمة، المواقف الدنيئة لوزير الفساد الجبواني وشركة اليمنية ووزارة النقل .

وتحديدا في شهر سبتمبر ، قبل افتتاح المطار رسميا باشهر حيث دشنت الإمارات رحلات خاصة بأبناء ارخبيل سقطرى لنقل العالقين منهم بعد فرض اليمنية مبالغ طائلة على سعر تذاكر الطيران المتوجهة إلى سقطرى وتنصل الشرعية اليمنية من مساعدة أبناء سقطرى العالقين بعدن وحضرموت وهو ماتحدث عن محللون بانه يكشف عن ان المطار كان جاهزا لولا عرقلة الشرعية ووزارة النقل لافتتاحه، والتي لاتزال مستمرة.

الرحلات الجوية التي نقلت عالقين من ابناء سقطرى من المكلا عبر مطار الريان أكدت آنذاك بأن المطار جاهزا لاستئناف رحلاته ويثبت ان الشرعية  في عرقلتها وعدم جديتها في افتتاح المطار.

كافة التجهيزات في المطار كانت بدعم الإمارات الكامل دون أي دعم أو تسهيلات من الحكومة اليمنية لتسريع استكمال التجهيزات والافتتاح، حيث وثقت سابقا “نخبة حضرموت” ان المطار تم انشاءه وتجهيزه كاملا بالأجهزة والمعدات وبدعم إماراتي بعد عمليات النهب والتخريب خلال فترة سيطرة القاعدة على مدينة المكلا.

*- رفع أسعار التذاكر*

لازالت حماقات الجبواني واليمنية مستمرة الى اللحظة، حيث كشف المواطنون لصحيفة جنوبية أن شركة اليمنية تحدثت ان من أراد التوجّه للريّان فسعر التذكرة 350 ألف. ومن أراد التوجّه إلى سيئون فسعر التذكرة 250 ألف، ليس هذا فحسب بل إن الموظفين كانوا يشرحون بإسهاب وتشويق لا تقوى على الإتيان به حسناوات الدعاية والإعلان مزايا السفر إلى سيئون حتى وإن كان المسافر من سكان المكلا.

المواطن سالم رزق باجامزة، من سكان منطقة فوّه القديمة، يقول لصحيفة الامناء العدنية في تقرير تابعه محرر “نخبة حضرموت” أنه عاد من القاهرة إلى المكلا بعد رحلة علاج هو وزوجته وابنه وزوجة ابنه.

 يقول باجامزة: (بعد أن علمت بأن الفارق المادي في قيمة التذكرة يصل إلى 400 ألف ريال يمني ، قررت أن أغير وجهتي وكذلك عائلات أخرى ووصل عددنا إلى حوالي 32 مسافرا ، حيث رتبنا أمورنا لاستئجار باص للنقل من سيئون إلى المكلا، وهكذا فعل الكثير غيرنا).

أقلعت اليمنية من القاهرة إلى الريان بـ70 راكبا فقط (وهذا هو المقصود)، حيث أعلنت اليمنية أن كلفة الرحلة إلى الريان أكبر من العائد، في حين أن الراغبين في السفر يفوق الطاقة الاستيعابية للطائرة، ولكن بفعل حماقات وغرائب الشرعيّة غيّر هؤلاء وجهتهم، وتحمّلوا عناء وشقاء سفر آخر عن طريق البر من سيئون إلى المكلا

*- تعتيم*

وبالرغم من محاولات التعتيم الحكومي والاعلامي فان رائحة الفساد المستشري بوزارة النقل بات يفوح ، وينكشف يوما بعد آخر.

وبدأ فساد وزارة النقل منذ اللحظة الأولى التي تولى فيها صالح الجبواني منصب وزير النقل فهو لم ينتظر أو يأخذ أنفاسه حتى يجلس على الكرسي ويستقر به ليبدأ مباشرة في فساده.

 ويتمتع الوزير الجبواني بنفوذ وحماية مراكز قوى الإخوان عبر علي محسن الأحمر ودولة قطر وضباط تركيا، وبدأ الرجل المدعوم من مراكز القوى التحكم في موارد المنافذ البرية وتسليمها لتلك القوى وعدم إخضاعها للهيئات التابعة لها وسحب البساط من تحت هيئة تنظيم شؤون النقل البري، الأمر الذي يفقد الهيئة توازنها ويهددها بالانهيار السريع، ويفقدها ما لا يقل عن 3 مليار ريال شهريا من إيرادات منفذ الوديعة فقط، وضعف هذا المبلغ من منفذي شحن وصرفيت .

“وزير برتبة فاسد” هي أقل عبارة يمكن بها وصف الجبواني الذي يسعى الى إرباك المشهد المحلي واتهام دولة الإمارات العربية الشقيقة. 

وتطالب الأوساط السياسية  الرئيس عبدربه منصور هادي باصدار قرار بإقالة وزير النقل في حكومة معين عبدالملك، ومطالبة باعلان هادي لموقفه تجاه الجبواني عقب التجاوزات التي قام ولازال يقوم بها.

و يقود الجبواني وغيره ما يشبه التشويه على الواقع السياسي اليمني و التمرّد على اتفاق الرياض بدعم من ضباط مخابرات اتراك وقطريين ، ويتحرّك في مناطق سيطرة جماعة الإخوان المسلمين ويحاول التجييش ضدّ الجنوب ودول التحالف الذي عبّر أكثر من مرّة عن رفضه لهم ولتواجدهم في رأي يتفق فيه مع ميليشيات طهران في صنعاء “اليمنية”.