اعتداءات الإخوان على الصحفيين.. مليشيا إرهابية ترعبها الكلمة والصورة

(نخبة حضرموت)متابعات

فيما دقّ المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث ناقوس خطر فيما يتعرض له الصحفيون من تضييق واعتداءات، فإنّ الجنوب دفع ثمن إرهاب إخواني أسقط شهداء وأسال دماء، بينهم الشهيد نبيل القعيطي الذي فجّر اغتياله قنبلة غضب وحزن.

ففي ندوة نظمها الاتحاد الأوروبي، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، عبّر جريفيث عن قلقه من المخاطر التي يتعرض الصحفيون لها، وتهديدات الاعتقال وأحكام الإعدام، والاغتيال، وحذر من انكماش هامش حرية الإعلام والصحافة.

تصريح جريفيث وتحذيره أعاد للأذهان الكثير من الاعتداءات التي شنّتها المليشيات الإخوانية الإرهابية ضد صحفيين جنوبيين في محاولة من قِبل هذه المليشيات لإسكات صوت من يكشف ويوثّق إرهاب هذا الفصيل.

أحد شهداء الجنوبيين هو المصور الصحفي نبيل حسن القعيطي الذي اغتالته عناصر إخوانية مسلحة في شهر يونيو الماضي، في العاصمة عدن.

حملت جريمة اغتيال القعيطي دلالة كاملة على حجم الإرهاب الخسيس الذي تمارسه المليشيات الإخوانية التابعة للشرعية ضد الصحفيين والإعلاميين، الذين يحاربون مليشيا الشرعية بـ”الكلمة”، وهو أمرٌ يزلزل معسكر الإخوان.

وسبق أن كشفت مصادر سياسية أنّ واقعة اغتيال القعيطي صدرت بأوامر من أبناء الرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي، وُجِّهت لقيادات إرهابية منضوية تحت لواء ما يُسمى “جيش الشرعية”.

واقعة اغتيال القعيطي كانت واحدةً من بين الجرائم الغادرة التي ارتكبتها المليشيات الإخوانية ضد الصحفيين والإعلاميين.

واعتادت المليشيات الإخوانية على استهداف الإعلاميين والصحفيين، والتضييق على عملهم، في إجرام عقابي يستهدف من يفضحون الجرائم التي ترتكبها المليشيات الإخوانية.

وتشهد مختلف المناطق، التي تخضع لنفوذ إخواني إرهابي قاتم، الكثير من الاعتداءات والجرائم في حق الصحفيين والإعلاميين، على نحوٍ يبرهن على أنّ هذا الفصيل المارق ترعبه الكلمة والقلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق